التحقيقات التي بوشرت في أعقاب هروب بارون المخدرات محمد الوزاني، الملقب ب"النيني"، من السجن المركزي بالقنيطرة قادت لزيارة الزنزانة التي كان هذا الأخير يقيم بها، حيث تمت معاينة واقع الحياة التي يعيشها بعض السجناء المحظوظين، إذ تم الوقوف على زنزانة كبيرة الحجم من غرفتين، تتوفر على كل مرافق الحياة، من جهاز تلفاز من نوع البلازما، وثلاجة، ومكيف هوائي، وجهاز "دي في دي"، ومواد غذائية مستوردة من إسبانيا، في الوقت الذي يستقر فيه العشرات من السجناء في زنازين ضيقة